دورة أنواع التفكير والذكاء وتطوير القدرات الدرس 10
القدرات المكونة للتفكير الإبداعي
دورة أنواع التفكير والذكاء وتطوير القدرات الدرس 10 القدرات المكونة للتفكير الإبداعي |
الدرس العاشر
دورة انواع التفكير والذكاء وتطوير القدرات
ملاحظة : هذا الدرس من أهم دروس الدورة
منهج التحليل العاملي : ( Factor Analysis ) : مفهوم إحصائي نفسي يقوم على المعالجات الإحصائية المختلفة في تحليل الظاهرة النفسية و الاجتماعية للوصول إلى عناصرها و عواملها الأساسية ، و هذا المنهج حدد قدرات التفكير الإبداعي كما يلي :
أولا ً : الطلاقة : ( Fluency )
و هي القدرة على إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفكار الإبداعية . و تقاس هذه القدرة بحساب عدد الأفكار التي يقدمها الفرد عن موضوع معين في وحدة زمنية ثابتة مقارنة مع أداء الأقران .
* أنواع الطلاقة :
1. طلاقة الأشكال ( Figural Fluency ) : كأن يعطي الفرد رسما على شكل دائرة و يطلب منه إجراء إضافات بسيطة بحيث يصل إلى أشكال متعددة و حقيقية .
2. طلاقة الرموز أو طلاقة الكلمات ( Word Fluency ): و هي قدرة الفرد على توليد كلمات تنتهي أو تبدأ بحرف معين أو مقطع معين أو تقديم كلمات على وزن معين باعتبار الكلمات تكوينات أبجدية ، مثل : اذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات على وزن كلمة " حصان " .
3. طلاقة المعاني و الأفكار ( Ideational Fluency ): و تتمثل في قدرة الفرد على إعطاء أكبر عدد ممكن من الأفكار المرتبطة بموقف معين و مدرك بالنسبة إليه ، كأن نطلب من الفرد إعطاء إجابات صحيحة للسؤال الآتي : ماذا يحدث لو وقعت حرب نووية ؟
4. الطلاقة التعبيرية ( Expressional Fluency ): و تتمثل في قدرة الفرد على سرعة صياغة الأفكار الصحيحة أو إصدار أفكار متعددة في موقف محدد شريطة أن تتصف هذه الأفكار بالثراء و التنوع و الغزارة و الندرة .
5. طلاقة التداعي ( Association Fluency ): و تتجسد في قدرة الفرد على توليد عدد كبير من الألفاظ تتوافر فيها شروط معينة من حيث المعنى و يحدد فيها الزمن أحيانا .
ثانيا ً : المرونة : ( Flexibility )
و هي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف ، و هذا ما يطلق عليه بالتفكير التباعدي . و عكسها الجمود أو الصلابة ( Rigidity )أي التمسك بالموقف أو الرأي أو التعصب .
و يمكن تحديد نوعين من قدرات المرونة :
1. المرونة التلقائية : ( Spontaneous Flexibility )
سرعة الفرد في إصدار أكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة و المرتبطة بمشكلة أو موقف مثير و يميل الفرد وفق هذه القدرة إلى المبادرة التلقائية في المواقف و لا يكتفي بمجرد الاستجابة .
2. المرونة التكيفية : ( Adaptive Flexibility )
قدرة الفرد على تغيير الوجهة الذهنية في معالجة المشكلة و مواجهتها ، و يكون بذلك قد تكيف مع أوضاع المشكلة و مع الصور التي تأخذها أو تظهر بها المشكلة .
ثالثا ً : الأصالة : ( Originality )
و المقصود بالأصالة : الإنتاج غير المألوف الذي لم يسبق إليه أحد ، و تسمى الفكرة أصيلة إذا كانت لا تخضع للأفكار الشائعة و تتصف بالتميز . و الشخص صاحب الفكر الأصيل هو الذي يمل من استخدام الأفكار المتكررة و الحلول التقليدية للمشكلات .
رابعا ً : الحساسية للمشكلات : ( Sensitivity of Problems )
القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في الموقف المثير ، فالشخص المبدع يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد فهو يعي نواحي النقص و القصور بسبب نظرته للمشكلة نظرة غير مألوفة ، فلديه حساسية أكثر للمشكلة أو الموقف المثير من المعتاد .
خامسا ً : إدراك التفاصيل : ( Elaboration )
تتضمن هذه القدرة الإبداعية تقديم تفصيلات متعددة لأشياء محدودة و توسيع فكرة ملخصة أو تفصيل موضوع غامض .
سادسا ً : المحافظة على الاتجاه : ( Maintaining Direction )
المحافظة على الاتجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة حتى يتم الوصول إلى حلول جديدة .
أشكال مواصلة اتجاه التفكير الإبداعي :
1. المواصلة الزمنية التاريخية : المحافظة على استمرار التتابع الزمني و التاريخي في وصف الحدث ، ملتزما ً بخط سير متتابع متدرج للفترة الزمنية التي يحدث وفقها الحدث
2. المواصلة الذهنية : قدرة الفرد على تركيز ذهنه ضمن نفس السياق منذ بداية المشكلة أو الموقف المثير و حتى الوصول إلى حل .
3. المواصلة الخيالية : القدرة على متابعة سير المشكلة ذهنيا ً و توضيح العلاقة بين عناصرها .
4. المواصلة المنطقية : المحافظة على المنطق في خطوات السير و المراحل
تم نشر المادة العلمية بتاريخ: 10-6-2014