لماذا لايرد على هاتفه ؟
حقيقة صادمة للكثير من الناس هي النتائج التي ظهرت بعد سلسلة من التجارب والقراءات والابحاث في الحالة النفسية للانسان وتعقيدها وربطها بتصرفاته
اشارة اغلب النتائج ان عدم رد الشخص وبشكل متكرر ودائم على اتصالات الاطراف التالية حصراً
1- أهله.
2- معارفه واصدقائه.
3- لاقل منه في العمل.
يعود لسبب واحد هو وجود متصل اجباري في حياته لايستطيع اهمال اتصاله او رسائله او عدم الرد عليه بشكل فوري.
ويتراوح مستوى هذا الشخص الاجباري في حياته قد يكون مدير او مسؤول او زوجة ولكن المجمع هو ان هذا الشخص هو شخص متسلط ويمارس اقسى انواع الضغط النفسي والعصبي على الشخص الثاني الذي اختار ان يكون مهئياً دائم وبقمة الانتباه والاستعداد لاتصاله او رسائله.
وهذا التنبه والاستعداد يؤدي بالنتيجة - بدون قصد هذا الشخص - الى المتعة والراحة النفسية الشديدة عند عدم رده على اتصالات ورسائل الاخرين الذين لايشكلون نفس التهديد النفسي والعصبي عليه.
عند جلوسك مع هذا النوع من الاشخاص - الذي لايرد على اتصالاته - تجده دائم الانتباه لجواله لاي رسالة او اشعار او اتصال ودائما جواله يكون بجواره تماماً ودائما يتأكد من المتصل ومن المرسل لاي رسالة او اشعار خوفاً من اتصال الطرف المسيطر على نفسه وعقله حتى يكون جاهزاً للرد مباشرة.
وفي المقابل كل هذا الانتباه الا انه يهمل ان اتصال او رسالة من الاطراف المذكور سابقاً وهي الاطراف التي لاتشكل تهديداً نفسياً وعصبياً عليه.
الانسان بشكل عام كل تصرفاته لها معاني علمية ونفسية وعقلية ولاتستطيع عزل الانسان عن هذه المعاني ولا عن تأثره بالبئية حوله من العمل والاشخاص حوله.
اعداد: فريق البحوث العقلية والانتاجية في موقع المطور
تم نشر المادة العلمية بتاريخ: 26-6-2014